بعد تأجيل العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، قررت الفنانة المغربية سلوى الشودري السفر لإسبانيا لفترة قصيرة مع والدها، في محاولة للتخلص قليلاً من روتين الحياة واستكشاف بعض الأماكن الجديدة. ولكن ما لم تتوقعه هو ما حدث بعد وصولها.
تجربة السفر في زمن الجائحة ليست سهلة، وقد تواجه العديد من المفاجآت والعراقيل. وبالفعل، بعد وصول سلوى ووالدها إلى إسبانيا، تفاجئوا بمنع السفر بين الدولتين، سواء جواً أو براً أو بحراً، مما أدى إلى علقهم هناك لمدة تزيد عن أربعة أشهر.
خلال هذه الفترة، قضت سلوى الشودري وقتًا طويلاً بعيدًا عن بلدها المغرب، واضطرت إلى مواجهة تحديات الحجر الصحي وعزلة النفس في بلد غريب. ومع ذلك، لم تتراجع عن استكشاف الثقافة الإسبانية والتعرف على أماكنها الجميلة، وسط مخاوفها وتحدياتها.
الآن، سنتابع القصة الكاملة لتلك الأيام المثيرة التي قضتها سلوى الشودري في إسبانيا، ونتعرف على تفاصيل رحلتها وتجربتها مع الحجر الصحي، من خلال هذه الدردشة المميزة والشيقة.